المجلس الوطني الصحراوي يخلد الذكرى الـ37 لتأسيسه

مرة أخرى, يعيد التاريخ نفسه, ليستوقفنا عند أحد أبرز المحطات اللامعة و المكاسب العظيمة التي حققها شعبنا على مر 37سنة من مسيرته الكفاحية التحررية المستمرة, هذا المكسب الذي نحن نخلد ذكراه ال 37 هو حدث تأسيس المجلس الوطني الصحراوي التي ستكون انطلاقة فعلية و جدية نحو مزيد من العمل الدؤوب و المتواصل للارتقاء بالمؤسسة التشريعية الصحراوية و باقي البناء المؤسساتي إلى المستوى المنشود .
وسيكل حدث تخليد الذكرى الـ 37 لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي مناسبة لشجب الانتهاكات المغربية المتكررة لحقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال التي أدانتها عديد الشخصيات السياسية والفعاليات الثقافية والحقوقية التي تجشمت عناء السفر لشد الرحال والحضور هنا بمخيمات اللاجئين الصحراويين لتبليغ رسالة التضامن والتعاطف.
يأتي حدث الاحتفال بالذكرى الـ 37 لتأسيس البرلمان الصحراوي في ظل أجواء مملوءة بالانتصارات التي حققها شعبنا على أكثر من صعيد لاسيما في المناطق المحتلة و جنوب المغرب و عديد العواصم و المنابر العالمية
حضور دولي متميز
وتعرف مناسبة تخليد الذكرى الـ 37 لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي مشاركة واسعة و متنوعة  لشخصيات برلمانية عالمية من عدة بلدان  إلى جانب منظمات وهيئات ومنظمات غير حكومية متضامنة مع الشعب الصحراوي .
و عكست تلك المشاركة الواسعة مدى الاعتراف الدولي القوي بالجمهورية الصحراوية وبمؤسساتها وهياكلها المختلفة، عكس ما يدعيه المحتل المغربي بسحب الكثير من الدول لإعترافها بجمهورية الصحراوية.