وأوضح السيد مينوتشي أن هذه الزيارة '' وإن كانت لا تمثل الموقف الرسمي الفرنسي لكنها فرصة سانحة لي كبرلماني فرنسي للتعرف عن الوضع الإنساني الحقيقي والصعب للاجئين الصحراويين مند أكثر من 37 سنة '' ، مؤكدا أن '' هذه الزيارة لن تكون عابرة بل ستتكرر كلما سنحت الفرصة بذلك''.
وأعرب رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية الجزائرية عن إعجابه بالمجتمع الصحراوي الذي وصفه بالديمقراطي والبعيد عن التطرف بعد حضوره لمنبر خطابي أقيم بنفس المخيم وعرف حضورا جماهيريا متميزا استمع من خلاله إلى وجهات نظر مواطنات ومواطنين صحراويين وفي مقدمتهم والي ولاية السمارة السيد أدة أحميم الذي كان في استقبال الوفد البرلماني.
للإشارة ، فإن برنامج هذه الزيارة سمح للوفد بالوقوف على بعض المؤسسات الاجتماعية بمخيم السمارة للاجئين الصحراويين ومنها مدرسة تعليم اللغة الفرنسية و مركز للمعاقين ومستشفى جهوي.