
نشط اليوم الاخ خطري ادوه عضو الامانة الوطنية و رئيس المجلس الوطني الصحراوي محاضرة حول تطورات الاوضاع الاخير في المنطقة بمعية الاخ سلمى مناك والي مكلف بالوحدة السياسية والادارية بالشهيد الحافظ والامين العام لوزارة الثقافة وكذلك الامين العام لوزارة الاعلام والهلال الاحمر الصحراوي .
وقد تطرق رئيس المجلس الوطني في مداخلته الى التطورات والاحداث التي تحصل مع جيراننا خصوصا الحرب في مالي والتدخل الاجنبي والصراعات الاقليمية والمصالح الدولية والاجندات الخارجية .
وكذلك تطرق الى القضية الوطنية من زاوية تراجع العدو المغربي والانتصار الدبلوماسي للجبهة خاصة التقارير التي نشرت من طرف وزارة الخارجية الامريكية ومعهد روبيرت كندي وكذلك منظمة مناهضة التعذيب و مركز حقوق الانسان الاوروبي وقال ان هذا الانتصار يرجع سببه الى تحمل اهالينا في المناطق المحتلة اساليب التعذيب والاظطهاد وكذلك اوضح ان تقرير اكريستوفور روس في شهر نوفمبر المنصرم كان احد الاسباب كذلك في دفع القضية الوطنية الي الامام . كما اوضح رئيس المجلس الوطني في محاضرته ان المنظمات الدولية الفاعلة مثل مجلس الامن او الدوال النافذة وحتى المبعوث الشخصي اصبح جلي لهم ان المشروع المغربي الذي يريد فرضه غير مقبول كمرجعية اساسية لحل القضية وهذا يعتبر في حد ذاته انتصار للقضية الوطنية وهذا سبب ارتباك المغرب وصراعه مع الامين العام ومبعوثه الشخصي .
وتطرق كذلك اللى الصفعة الدبلوماسية والاقتصادية التي تعرض لها المغرب من حيث تراجع الدعم الخليجي له وتراجع مدخول النقد الاجنبي الذي كان المغرب يعول عليه من جاليته في الخارج بسبب الازمة الاقتصادية العالمية وتراجع كذلك السياحة عكس الحليف الصحراوي الذي يزداد قوتا يوم بعد يوم وبروزه كقطب يعول عليه في حل الازمة العالمية وعودة جميع المنظمات العاملة في المخيمات . وبالنسبة لقضية الربيع العربي اوضح الاخ خطري ادوه رئيس المجلس الوطني الصحراوي ان مطالبه هي نفسها مطالب الشعب الصحراوي مثل حقوق الانسان وتقرير المصير وحق الشعوب في الحرية والانعتاق .
وبالتالي فالواقع في السنوات الاخيرة يعتبر مشجع بالنسبة للقضية الوطنية رغم ان المغرب لم يسلم بامر الواقع رغم تعنته المستمر وهزيمته الدبلوماسية .
وفي الختام نوه رئيس البرلمان بضرورة تكاتف جميع الجهود امنيا واعلاميا وعسكريا واجتماعيا سوى على المستوى الفردي او الجماعي او المؤ سساتي لمواصلة الانتصارات وفضح الدعاية المغربية المغرضة. ورجع كذلك وذكر بالواقع الذي يعيشه الجار المالي وتداعياته الامنية على مستوى المخيمات والمناطق المحررة وضرورة تجنيد جميع افراد الشعب الصحراوي للتصدي للدعايات المصاحبة لهذه الازمة وتوعية الشباب خصوصا حتى لايقع في الفخ وتعريف مرة اخرى ان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب هي حركة تحرير وطنية ذات مطالب مشروعة تنبذ التطرف والتدخل في شؤون الغير.