اصدر المجلس الوطني اليوم الخميس بيانا بمناسبة اليوم الوطني للنائب المصادف لـ02
يوليو من كل سنة، و ذلك بمرور خمس سنوات على فقدان الشعب الصحراوي لأحد أبنائه البررة، و فقدان الهيئة التشريعية لأحد منظريها و مبدعيها الشهيد المحفوظ اعلي بيبا.
وفيما يلي نص البيان:
تحل اليوم الثاني يوليو 2015 الذكرى الخامسة لاستشهاد الفقيد المحفوظ اعلي بيبا هو يقود المجلس الصحراوي في دورته الربيعية لسنة 2010
وقد تقرر في الذكرى الأولى لرحيله ان يكون هذا اليوم هو ذاته اليوم الوطني للنائب البرلماني الصحراوي.
ان هذه المزاوجة تروم الوفاء لعهد الشهداء الاماجد الذين استرخصوا حياتهم من اجل الوطن ومصلحة الشعب وتفانوا بكل اخلاص واستمراراية لتجسيد بناء وتقوية التنظيم الوطني الثوري ووظفوا عبقريتهم رهن واجب تشييد وتوطيد الدولة الصحراوية التي ظلت وستظل الحلم الازلي لكل الصحراويين والصحراويات .
ويرمز الحدث لدلالات بارزة ورسالة حية لتواصل الاجيال نحو الاهداف المصيرية لثورة الشعب الصحراوي المظفرة وتعاقب اجيالها في نطاق مسيرة التحرير والاستقلال التي هي رهاننا اليوم وخارطة طريقنا وبوتقة انصهار كل الطاقات الوطنية.
وفي هذا المجال نرى ان السانحة مواتية لتأكيد تشبع نواب الشعب الصحراوي بروح التضحية والحرص على المصالح العليا للوطن وتسخير الطاقات كل الطاقات من اجل تحقيق اهداف برنامج العمل الوطني وتطبيق مقتضيات الدستور والقوانين والاجراءات والخطط.
كل ذلك انطلاقا من الصلاحيات والمهام التي ينص عليها دستور البلاد واستجابة للمسؤوليات الجسام التي يضطلع بها المجلس الوطني الصحراوي ضمن تشكيلة الهيئات الوطنية القائمة.
إن المجلس الوطني يهنئ بالمناسبة الشعب الصحراوي البطل على المكاسب التي ظلت القضية الوطنية تحصدها في مختلف الساحات وعلى كافة الأصعدة وذلك بفضل صمود وتضحيات شعبنا المكافح ومقاومته الباسلة وارادته القوية التي لا تحتمل التراجع عن المضي في تحقيق النصر النهائي بحول الله مجسدا في تكريس الاستقلال الوطني وبسط السيادة على كل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
ويخص المجلس الوطني بالتحية جيش التحرير الشعبي الصحراوي المغوار صانع الملاحم وحامي الثغور وداحر الغزاة المحتلين والضامن الأول بعد العلي القدير لتحقيق هدف التحرير الوطني.
ويفرد المجلس الوطني الصحراوي تقديرا خاصا لانتفاضة الاستقلال الباسلة وقواها الحية منددا بكل الممارسات الفظيعة واللا انسانية التي تواجه بها سلطات الاحتلال المغربية جماهير شعبنا الصامد من خلال حملات القمع والملاحقات وكبت التعبير الحر وتقييد الحركة ومنع التجمع والتظاهر وإنشاء الجمعيات.
وفي الوقت ذاته نشد على أيديهم ونطالب بتكثيف الحملة الوطنية والدولية لاطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين الصحراويين في السجون المغربية وفي مقدمتهم محمد الحافظ إعز ومجموعة اكديم ازيك، كما نطالب بالضغط على السلطات المغربية من اجل إيقاف النهب اللا مشروع للموارد الطبيعية لوطننا والكف عن تدمير الثروة السمكية.
وفي الأخير يوجه المجلس الوطني الصحراوي من خلال مكتبه نداء إلى كافة الهيئات والمؤسسات والى كل الإطارات والمناضلين في مختلف تواجداتهم من اجل تصعيد المواجهة على الاحتلال المغربي وسد الطريق أمام دسائسه التي تستهدف النيل من مكاسب شعبنا وفي مقدمتها الوحدة الوطنية ومؤسسات دولته الفتية وممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.
تحل اليوم الثاني يوليو 2015 الذكرى الخامسة لاستشهاد الفقيد المحفوظ اعلي بيبا هو يقود المجلس الصحراوي في دورته الربيعية لسنة 2010
وقد تقرر في الذكرى الأولى لرحيله ان يكون هذا اليوم هو ذاته اليوم الوطني للنائب البرلماني الصحراوي.
ان هذه المزاوجة تروم الوفاء لعهد الشهداء الاماجد الذين استرخصوا حياتهم من اجل الوطن ومصلحة الشعب وتفانوا بكل اخلاص واستمراراية لتجسيد بناء وتقوية التنظيم الوطني الثوري ووظفوا عبقريتهم رهن واجب تشييد وتوطيد الدولة الصحراوية التي ظلت وستظل الحلم الازلي لكل الصحراويين والصحراويات .
ويرمز الحدث لدلالات بارزة ورسالة حية لتواصل الاجيال نحو الاهداف المصيرية لثورة الشعب الصحراوي المظفرة وتعاقب اجيالها في نطاق مسيرة التحرير والاستقلال التي هي رهاننا اليوم وخارطة طريقنا وبوتقة انصهار كل الطاقات الوطنية.
وفي هذا المجال نرى ان السانحة مواتية لتأكيد تشبع نواب الشعب الصحراوي بروح التضحية والحرص على المصالح العليا للوطن وتسخير الطاقات كل الطاقات من اجل تحقيق اهداف برنامج العمل الوطني وتطبيق مقتضيات الدستور والقوانين والاجراءات والخطط.
كل ذلك انطلاقا من الصلاحيات والمهام التي ينص عليها دستور البلاد واستجابة للمسؤوليات الجسام التي يضطلع بها المجلس الوطني الصحراوي ضمن تشكيلة الهيئات الوطنية القائمة.
إن المجلس الوطني يهنئ بالمناسبة الشعب الصحراوي البطل على المكاسب التي ظلت القضية الوطنية تحصدها في مختلف الساحات وعلى كافة الأصعدة وذلك بفضل صمود وتضحيات شعبنا المكافح ومقاومته الباسلة وارادته القوية التي لا تحتمل التراجع عن المضي في تحقيق النصر النهائي بحول الله مجسدا في تكريس الاستقلال الوطني وبسط السيادة على كل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
ويخص المجلس الوطني بالتحية جيش التحرير الشعبي الصحراوي المغوار صانع الملاحم وحامي الثغور وداحر الغزاة المحتلين والضامن الأول بعد العلي القدير لتحقيق هدف التحرير الوطني.
ويفرد المجلس الوطني الصحراوي تقديرا خاصا لانتفاضة الاستقلال الباسلة وقواها الحية منددا بكل الممارسات الفظيعة واللا انسانية التي تواجه بها سلطات الاحتلال المغربية جماهير شعبنا الصامد من خلال حملات القمع والملاحقات وكبت التعبير الحر وتقييد الحركة ومنع التجمع والتظاهر وإنشاء الجمعيات.
وفي الوقت ذاته نشد على أيديهم ونطالب بتكثيف الحملة الوطنية والدولية لاطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين الصحراويين في السجون المغربية وفي مقدمتهم محمد الحافظ إعز ومجموعة اكديم ازيك، كما نطالب بالضغط على السلطات المغربية من اجل إيقاف النهب اللا مشروع للموارد الطبيعية لوطننا والكف عن تدمير الثروة السمكية.
وفي الأخير يوجه المجلس الوطني الصحراوي من خلال مكتبه نداء إلى كافة الهيئات والمؤسسات والى كل الإطارات والمناضلين في مختلف تواجداتهم من اجل تصعيد المواجهة على الاحتلال المغربي وسد الطريق أمام دسائسه التي تستهدف النيل من مكاسب شعبنا وفي مقدمتها الوحدة الوطنية ومؤسسات دولته الفتية وممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.
