يواصل المجلس الوطني الصحراوي الاستماع لردود الحكومة على ضوء تقارير اللجان وتساؤلات النواب ، حيث خصصت جلسة يوم الأحد للاستماع لوزراء القطاع الاجتماعي الذي يضم وزارات : التعليم والتربية ، الصحة العمومية ، الشباب والرياضة ، الثقافة والرعاية الاجتماعية وترقية المرأة.
وبدأت الجلسة الصباحية بقطاع التعليم والتربية حيث أجابت وزيرة القطاع السيدة مريم السالك أحمادة على الانشغالات المتعلقة بسير المنظومة التعليمية بالداخل والخارج ، مستعرضة المجهود الذي تبذله الحكومة الصحراوية لإيلاء العناية الكبيرة بمجال التربية والتعليم واستثمار الدولة الصحراوية في العنصر البشري ومستقبل الأجيال.
كما تطرقت إلى الرد على انشغالات النواب مؤكدة الظروف الجيدة للبعثة الكوبية التي تدرس بمتوسطة سيمون بوليفار ، والرد على أهم الانشغالات التي تعيق سير المنظومة التربوية بشكل عام.
وأكدت الوزيرة استفادة دفعة من التكوين بالمعهد البيداغوجي سنويا وفترات تكوين للمعلمين لتقوية رصيدهم المعرفي ، إلى جانب إصدار الوزارة لمقررات دراسية جديدة تعزز دورها في توفير الكتاب المدرسي لكافة المستويات ، مقدمة عرضا عن المستوى الدراسي وعلاقته بالتحصيل وذلك بالأرقام والبيانات.
أما الفترة المسائية فقد شهدت عرضا لوزير الصحة العمومية السيد محمد لمين ددي ، والذي تحدث فيه عن دور الوزارة في الرفع من مستوى الخدمات الصحية الموجهة للمواطنين والإشراف على أسابيع صحية والصحة المدرسية بإبفاد بعثة طبية والعمل على استكمال هذا البرنامج الذي يشمل جميع الأطفال بالمدارس الوطنية بالمخيمات والمناطق المحررة.
كما تحدث الوزير عن تنظيم تربصات في مجال التمريض والرفع من أداء الأقسام الطبية المساعدة ،
لترفع الجلسة المسائية على أمل استكمال ردود بقية الوزرات في القطاع الاجتماعي اليوم الاثنين.
