واضاف البشيرحلة خلال حفل افتتاح الدورة التكوينية الثالثة لفائدة 38 متربصا من اعضاء وموظفي المجلس الوطني الصحراوي بمقر المجلس الوطني الشعبي الجزائري "ان الدولة الجزائرية ظلت منبرا قويا للدفاع عن الشعب الصحراوي وقضيته العادلة".
وذكر البشير حلة بما يحمله هذا اليوم الخالد والتاريخي الذي يصادف ذكرى اعلان الوحدة الوطنية في 12 اكتوبر1975 يوم التأم فيه شتات الشعب الصحراوي ليقف في وجه المخططات الاستعمارية التي كانت تستهدف المنطقة" على حد تعبيره
مضيفا " ان 40 سنة من الكفاح سهلة في اللفظ ولكنها صعبة في الظروف والمراحل التي مر بها الشعب الصحراوي وهو يكابد التهجير والقصف ويواجه سياسات الاحتلال، وهو ما اعطى للشعب الصحراوي المزيد من القوة والصلابة وجعله على استعداد باستمرار لتصعيد المقاومة والنضال من اجل ان ينعم بحريته في دولته حرة مستقلة".
وحيا بالمناسبة نضالات ابطال انتفاضة الاستقلال "في هذا اليوم التاريخي لا يمكن ان ننسى نضالات اهالينا وشعبنا في الارض المحتلة وجنوب المغرب وبالمواقع الجامعية المغربية رغم ما يتعرضون له من ارهاب على يد دولة الاحتلال المغربية"
كما طالب رئيس اللجنة البرلمانية للصداقة والاخوة مع البرلمان الجزائري الامم المتحدة بالتعجيل في تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة المتعلقة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال.
تجدر الاشارة الى ان افتتاح الدورة التكوينية حضره سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر السيد ابراهيم غالي ورئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري واعضاء في المجموعة البرلمانية للصداقة والاخوة مع الشعب الصحراوي بالاضافة الى شخصيات سياسية وبرلمانية جزائرية ووسائل الاعلام.